
في آخر اجتماع لمؤسسة إيوتا (IOTA)، تم تقديم نموذج أولي لنظام باك ستيشن الذكي (packstation)، والذي ينقل بيانات الطلب المهمة بين الجهات الفاعلة المختلفة داخل مكان تداول لامركزي مفتوح المصدر، وذلك وفقاً لموقع كريبتو نيوز فلاش (Crypto News Flash).
مؤسسة إيوتا (IOTA) تستخدم النموذج بالفعل في العديد من البلدان، مثل تروندهايم، لتطبيق مفهوم المدينة الذكية. وستعمل إدارة المدينة كمختبر حي لاختبار إمكانيات المؤسسة في هذا المجال.
الخطوة تعكس حرص المؤسسة على حياة الأشخاص
تعكس هذه الخطوة حرص المؤسسة على جعل الحياة اليومية للأشخاص أسهل خاصةً في الوقت الحالي بسبب تزايد انتشار الفيروس التاجي كورونا المُستجد (كوفيد 19). في المدينة الذكية، تتم أتمتة العديد من العمليات بحيث لا يمكن للوباء أن يُهدد حياة الناس.
على الرغم من أن هذا هو نموذج أولي في الوقت الحالي، إلا أن حالة الاستخدام هذه توضح كيفية استخدام التشابك كدفتر الأستاذ الموزع لإدارة البيانات المهمة حول المعاملات والمنتجات والطلبات المحلية في سوق تداول مفتوح.
تغطي الخدمة جزءًا صغيرًا من النظام البيئي الذي يحتاج إلى تطوير لخدمة عملية سلسلة التوريد بأكملها.
ونموذج باك ستيشن (packstation) هو جزء من البحث في منصة لامركزية لتعزيز الاقتصاد المحلي. ويُتيح المشروع للناس الاستفادة من قوة المجتمع المحلي لتجنب الفقدان في هذه النظم البيئية عالية التنافسية.
“إيوتا” ستُطلق النموذج الأولي للإيداع أواخر عام 2020
إيداع إيوتا (IOTA Deposy) هو مشروع واعد يعتمد قيامه على المؤسسة. ويخطط مطورو مشروع بيوتا (BIOTA) حل مشكلة إعادة تدوير النفايات البلاستيكية. كما طوروا نظام إيداع مبتكر قائم على إيوتا.
وذكر فريق الإيداع أن أكثر من 50 بالمائة من نفايات البلاستيك يتم حرقها في ألمانيا لأن إنتاج المواد البلاستيكية أرخص من إعادة استخدام النفايات المُعاد تدويرها. ويمكن أن يؤدي استخدام الإيداع إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير.
في منشور على مدونة، قال الفريق: “مع البلاستيك المُعاد تدويره، يتم إنتاج 2.5 – 4 طن أقل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل طن من البلاستيك مقارنة بمحطة حرق النفايات”.
وأضاف: “مع حجم نفايات بلاستيكية يبلغ 0.52 مليون طن في السنة (في ألمانيا)، والذي يُقدر أنه يمكن الوصول إليه من قبل نظام الإيداع، يمكن للنظام، وفقاً للحسابات الخاصة به، المساهمة في توفير 1.3 – 2 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون”.